عادة ما تشاهد آلام الظهر عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنوات 12 – 18 بكثرة. يُعتقد في الغالب أن السبب الكامن وراء ذلك يرجع إلى الحقائب الثقيلة التي تُحمل على الظهر. يوصى من الناحية المثالية، بألا يزيد الوزن الإجمالي لحقيبة الظهر مع محتوياتها عن نسبة 20% من وزن الطفل. إن الحقائب الثقيلة تؤدي إلى اضطرابات الوقوف، وآلام الظهر. أما الاضطرابات الهيكلية في العمود الفقري فليست مرتبطة باستخدام الحقائب المحمولة على الظهر.
بالإضافة الى ذلك ينبغي أن يوجد في الحقائب المحمولة على الظهر التي يستخدمها الأطفال دعم الظهر ايضاً. يكون من المناسب للأطفال استخدام الحقائب ذات عجلات أو المحمولة باليد بدلاً من حمل الحقائب على ظهورهم.
توجد هناك نقطة مهمة أخرى يجب التنبه لها ايضاً، وهي أن آلام الظهر لا تكون مرتبطة بالحقائب المحمولة على الظهر فقط. ولهذا السبب، سيكون من المناسب للأطفال الذين لا تتراجع آلام الظهر لديهم على الرغم من تخفيف الحقيبة المحمولة على الظهر أن يخضعوا للفحص لدى طبيب العظام عند الأطفال. يمكن ان يكتشف السبب الحقيقي للألم من خلال فحوصات مفصلة. وبالتالي، إذا كان هناك اضطراب في العمود الفقري أو مرض وراء الألم، فانه يتم تشخيصه في مرحلة مبكرة.
إن الوظيفة الأكثر أهمية التي تقع على عاتق العائلات فيما يتعلق بآلام الظهر أو الخصر التي تشاهد لدى الأطفال أو في فترة الطفولة هي القيام بتنفيذ المراحل والعمليات اللازمة لأجل تحديد السبب الجذري للألم فالتخلص منه. يحول كل من موعد للفحص الذي يتم الحصول عليه من طبيب العظام لدى الأطفال، والتعديلات المتعلقة بالحقيبة التي يحملها الطفل، دون الأمراض أو المشاكل التي قد تتكون في المستقبل في فترة مبكرة.
ليس محتوى الصفحة إلّا لأغراض إعلامية فقط، فقوموا باستشارة الطبيب من أجل التشخيص والعلاج على الاطلاق.