قطع عظم الفخذ
إن التشنج في العضلات الذي يلاحظ لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، قد شوهد أنه يؤدي مع مرور الوقت إلى الاضطرابات الشكلية من مثل الانثناء الى الداخل او الالتواء في عظم الفخذ. وهذه التشوهات والاضطرابات الشكلية تؤدي هي الأخرى لدى المريض الى مشاكل مثل المشي منثنياً الركبة أو المشي مع التواء القدمين إلى الداخل. ويمكن نتيجة التقييم الذي يقوم طبيب العظام لدى الأطفال باجرائه، ان يتم الوصول إلى الفخذ أي إلى عظم الفخذ من خلال شق جلدي يبلغ حجمه حوالي 6 سم من الجزء العلوي القريب من الورك أو الجزء الأوسط أو الجزء السفلي القريب من الركبة. يتم تثبيت الوضعية الجديدة من خلال زرع معدني، وذلك فيما بعد تقويم العظم. يمكن تطبيق الجص اعتمادًا على القرار المتخذ أثناء العملية الجراحية. يُسمح للأطفال الذين كانوا قادرين على المشي قبل العملية الجراحية لقطع عظم الفخذ، ان يمشوا مع الدعم ولمساعدة في الأسبوع الثاني بعد العملية الجراحية، دون وضع الحمل على الجانب الذي أجريت له العملية.
العملية الجراحية وبعدها
يتم البدأ بالعلاج الطبيعي مع التقليل في آلام المرضى، ويتم تحريك المفاصل ذات الصلة تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي. تتم دعوة المرضى لإجراء فحص الرقابة من قبل أخصائي جراحة العظام لدى الأطفال في اليومين العاشر والحادي والعشرين. يمكن استخراج الغرسات التي يتم وضعها أثناء العملية الجراحية بعد 6 أشهر إذا تحقق الالتحام بشكلٍ كاملٍ.
ليس محتوى الصفحة إلّا لأغراض إعلامية فقط، فقوموا باستشارة الطبيب من أجل التشخيص والعلاج على الاطلاق.