يمكن ان تشاهد بالإضافة إلى مشاكل العظام والعصبية لدى المرضى المصابين بالشلل الدماغي، مشاكل مختلفة ايضاً في مجالات طب الأذن والأنف والحنجرة وطب الأسنان. والمشكلة الأكثر مشاهدة من بين هذه المشاكل هي تضخم الزائدة الأنفية.
يمكن ان تحدث حالات سريرية مختلفة عند الطفل نتيجة لتضخم الزائدة الأنفية. قد تم سرد الأمثلة التي يمكن ضربها لهذه الحالات.
- الصعوبة في التنفس
- التنفس والنوم مفتوح الفم
- الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم
- التهابات الجهاز التنفسي العلوي شائعة المشاهدة
- اضطرابات الأذن الوسطى ومشاكل السمع
- التهاب الجيوب الأنفية
- رائحة الفم الكريهة
- ضعف الشهية
- مشاكل النمو في الفك والأسنان والحنك وعظام الوجه
تتأثر الراحة النهارية ايضاً لدى الأطفال الذين تتأثر جودة نومهم بسبب الزائدة الأنفية. وتصبح التهابات الجهاز التنفسي شائعة التكرار حالة مؤثرة على نمو الطفل وتعليمه وحياته اليومية أيضًا.
توجد هناك مشكلة أخرى لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي هي سيلان اللعاب دائماً. يمكن فيما بين أسباب ذلك ذكر عدم التحكم الكافي من عضلات المضغ، والتنفس عن طريق الفم على الاغلب، وصعوبة البلع، والافراز المفرط من إفرازات اللعاب. يمكن لافراز اللعاب المتزائد بشكل مفرط ان يتدفق إلى الوراء أثناء النوم فيؤدي الى نوبات السعال، واستيقاظ الأطفال باستمرار طوال الليل.
توجد هناك صعوبات جمة في الحفاظ على نظافة الفم ايضاً لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. ولهذا السبب، يزداد ميلهم إلى أمراض الأسنان واللثة، فكثيراً ما يعاني المرضى من مشاكل الأسنان، وفقدان الأسنان.
ينبغي القيام بتوجيه المرضى الذين يحضرون لفحص العظام نتيجة تشخيص الإصابة بالشلل الدماغي بسبب المشاكل المذكورة أعلاه والتي تتم مواجهتها بشكل متكرر، إلى الوحدات ذات الصلة لفحص الأذن والأنف والحنجرة والاسنان واللثة. وبفضل ذلك يكون من المكن القيام بإجراء تدخلات الأذن أو الأنف أو الحلق أو الأسنان ايضاً لدى المرضى المصابين بالشلل الدماغي في نفس الجلسة مع تدخل العظام الذي قد يتطور. وبفضل إمكانية القيام بالإجراءات في نفس الجلسة، تتم الحيلولة تناول الطفل المواد التخديرية بتكرار لأجل التدخلات المختلفة.
ليس محتوى الصفحة إلّا لأغراض إعلامية فقط، فقوموا باستشارة الطبيب من أجل التشخيص والعلاج على الاطلاق.