يمكن مع مرض الشلل الدماغي مواجهة شبه الخلع لمفصل الورك، والخلع الكامل أو التكلس، وذلك بسبب العمل غير المتوازن للعضلات التي حول مفصل الورك مع إضافة تقوسات في عظم الحوض، والعمود الفقري. كلما كانت القدرة الوظيفية للطفل أسوأ كلما يكون معدل هذا الاحتمال أعلى.
إن اضطراب الانسجام في مفصل الورك يزيد مع مرور الوقت إن لم يتم تقييم الطفل ومعالجته من قبل جراح العظام لدى الأطفال عندما يكون صغيراً، ومن المحتمل أن يؤدي إلى حالات خلع يمكن أن تسبب الألم الذي يمكن أن يصل الى مستوى الحيلولة دون وقوف الطفل قائماً، ودون جلوسه، واستلقاءه، والعناية الشخصية. من المهم تقييم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي مبكراً فالبدء بالعلاج من أجل عدم مواجهة مشاكل من هذا النوع.
إن الأعراض الرئيسية لمشاكل الورك لدى طفل مصاب بالشلل الدماغي التي تظهر خلال تقييم أخصائي جراحة العظام لدى الأطفال، هي وجود الصعوبة في فتح ورك الطفل على كلا الجانبين أو المشي كأنه يمقص حينما يمشي. ينبغي مشاهدة التصوير بالأشعة السينية للورك لدى هؤلاء الأطفال كل 6 أشهر، وذلك حين وقت التشخيص الأول، وفي المتابعات التي تتم فيما بعد ذلك ايضاً. يمكن لدى الأطفال الذين لم يصابوا بخلع أو خلع جزئي لمفصل الورك، فتح الوركين من خلال إجراء حقن البوتوكس أو استرخاء الأوتار، بينما ينبغي القيام بإجراء عمليات استرخاء الاوتار و/او العمليات الجراحية لتقويم العظام المحيطة بمفصل الورك وفقاً لدرجة الانحناء فيها، وسن الطفل، وذلك حينما يكتشف خلال التصوير بالأشعة السينية انزلاق مستقيم في عظم الورك في الطرف العلوي من عظم الفخذ خارج المفصل.
ليس محتوى الصفحة إلّا لأغراض إعلامية فقط، فقوموا باستشارة الطبيب من أجل التشخيص والعلاج على الاطلاق.